يعد الفيتامين الأول المسؤول عن نشاط الجسم وحيويته والقيام بالأنشطة الواجب توافرها بشكل يومي حيث يسند الفيتامين إلى حيوية الفرد ونشاطه، كما يُصنف على أنه هرمون وفيتامين فى نفس الوقت، يعانى المصابين به بعدة أعراض ظاهرة أهمها قلة الحيوية والنشاط البدني الذي ينحصر شيئاً فشيئا حتى يقل ومنها تقل حيوية الأنسان ونشاطه، يُقدر المصابون به حول العالم بما يقارب بليون شخص يعانون من نقص فيتامين د.
كما يمكن التأكد عن طريق فحص عينة من الدم للفرد واذا كان نسبة فيتامين د أقل من ٢٠ نانوجرام/ ملليلتر يكشف أن الشخص مصاب بنقص فى فيتامين د، مما يستدعى البدأ فى التعافي وأخذ الأمر على محمل الجد لما يحمله من مخاطر عند عدم الالتفات للمرض بشكل عام، كما أن هناك عدة أسباب تكون سبب لذلك النقص وهى قلة التعرض للشمس بشكل مبالغ فيه، زيادة الوزن والسمنة أيضا من أخطر الأسباب حيث يؤدى إلى تراكم الدهون ومنها يؤدى إلى تجمع الفيتامين فيها، قلة الوزن والنحافة، التقدم فى العمر خصوصا فى النساء، كما يحدث عندما يصاب الجسم بأمراض كالكبد والكُلى وغيرها من الأمراض.
أسباب نقص فيتامين د المفاجئ
تتعدد أسباب نقص فيتامين د حيث يظهر ذلك واضحا عند زيادة الوزن وتراكم الدهون ومنها تراكم فيتامين د فى الدهون ولا يستفيد الجسم منه، كما قلة التعرض للشمس المبكرة التى تحتوى على كميات كبيرة تُعزز استفادة الجسم من فيتامين د، كما يظهر عند تعرض الجسم للنحافة وعدم التغذية السليمة ونقص الفيتامينات مما يؤثر على الجسم بشكل عام.
التقدم فى العمر وسن اليأس خصوصاً لدى النساء يترك أثراً واضحاً على العديد منهم، من الممكن أيضا أن يتعرض الجسم لكمية مناسبة من فيتامين د ولكن لا يتم الأستفادة منه بشكل جيد داخل الجسم ويكون ذلك عن طريق سوء امتصاص فيتامين د بواسطة الأمعاء فى المعدة وغيرها من الأسباب التى تؤدى إلى. ذلك التأثير.
نقص فيتامين د يسبب
تظهر أعراض المرض واضحة فى قلة النشاط والحيوية الظاهرة والشعور بالتعب والإرهاق من أقل مجهود بدنى، كما يؤدى إلى الشعور بالآلام فى العضلات ويزيد من أعراض حدوث كسور فيها بشكل كبير، كما يؤثر نقص الفيتامين إلى حدوث أعراض مزاجية خطرة مثل قلة النشاط مما يؤدى إلى الدخول فى حالة من الاكتئاب بسبب عضوي بحت يجب وضعه فى عين الأعتبار، كما يؤثر فيتامين د فى قيام القلب والأوعية الدموية بالوظائف المعتادة بشكل جيد مما يؤدى إلى حدوث الأصابة بارتفاع ضغط الدم.
كما ينصح بعض الأطباء بالتقليل من وضع واقي الشمس دائما ليتعرض الجسم لكمية الفيتامين اللازمة له، وأيضا النساء اللاتي يمتلكن بشرة داكنة لا تمتص نسبة الفيتامين من الشمس كفاية وذلك لزيادة نسبة الميلانين فى البشرة.
علاج نقص فيتامين د
تتم عملية تعويض الجسم من الفيتامين عن طريق تناول كمية من المكملات فى فترات زمنية مناسبة والتعرض لأشعة الشمس المبكرة التى تحتوى على الفيتامين بشكل مناسب وأيضا تناول أطعمة تحتوى على الفيتامين مما يؤثر على الجسم بشكل إيجابي ويجعله يستحسن ويعاود القيام لأنشطته الحيوية من جديد، يتم العلاج تحت أشراف طبيب وذلك لعدم زيادة كمية الفيتامين التى يتعرض لها الجسم.
كما يفضل تناول الجرعة مع وجبة تحتوى على كمية من الدهن وذلك لزيادة امتصاص الفيتامين فى الجسم، وعلى ذلك يصف الطبيب المعالج الكمية الواجب أخذها حسب نسبة النقص فى الدم اذا كانت بسيطة أو مبالغ فيها.