كيفية علاج التوتر العصبي والقلق بدون دواء،التوتر من أكثر الأشياء التى تؤدى إلى إزعاج الفرد وعدم تناول الشخص حياته اليومية الطبيعية بتلك الراحة التى يجب أن يعيش بها، حيث يؤدى التوتر والعصبية والقلق والخوف وكل تلك الصفات التى تؤدى إلى أنقاص مستوى الحياة الطبيعية لدى الفرد.
حيث يشعر الفرد بإحساس نقص الطاقة وعدم مواكبة أحداث الحياة السريعة وعلى ذلك بالرغم من كون الشخص لا يكون لديه ذلك الاحساس بأنه شخص “مُكتئب” أو أنه يُعانى من أعراض ذلك المرض النفسي الذي يؤثر أيضاً بشكل عضوي ومنه على حياته بشكل عام لتكون متطلبات الحياة السهلة التى يقوم بها كل فرد بمنتهى الأريحية والطبيعية تكون بتلك الصعوبة البالغة كأنه يقوم ببذل مجهود بدنى شاق يصعب القيام به.
علاج التوتر العصبي
يمكن علاج التوتر العصبي من خلال بعض السلوكيات الخاصة بدون أى أدوية خاصة بالاكتئاب أو خاصة بالقلق، ويمكن أن يحدث ذلك عن طريق استخدام الأعشاب وتهدئة الجهاز العصبي الذي يترك ذلك الأثر على الفرد، فهناك أعشاب متخصصة بالتهدئة واستبدالها بالمنبهات كالشاي والقهوة، كما أن هناك عدة اكلات تحتوى على مواد وفيتامينات تُثير هرمونات خاصة بتحفيز شعور السعادة والتفاؤل فى جسم الأنسان كالسمك واللوز والعسل والمكسرات بجميع أنواعها، يمكن أيضا تناول الخضراوات والأكثار منها والبقوليات أيضاً حيث ثبت علمياً لما تحتويه على حمض الفوليك الذي يمنع مثل تلك الأعراض.
علاج القلق النفسي الحاد
بسبب تلك الأحداث التى تحاوط الفرد فى حياته دون وعى منه فإن القلق يأخذ حيز كبير فى حياته لا يمكن العدول عنه، ويمكن أن ينقسم القلق لقلق مؤقت وقلق شبه دائم أو مزمن وذلك بسبب الأحداث التى تجري حوله، ومنها يمكن أن ينقسم أيضاً إلى اضطرابات الهلع أو اضطرابات الشخصية غير السوية عن طريق القلق بشكل عام، أو القلق بشكل مؤقت بسبب حدث معين فى حياة الفرد لحين انتهائه أو حله.
ويمكن أن يتم العلاج عن طريق العلاج النفسي من خلال أدوية خاصة ولكن فى ذلك المقال سوف نضع عدة معايير للعلاج دون تعاطى أى نوع من الأدوية، مثل الأعشاب أو بعض المأكولات، الراحة المفرطة وأخذ فترة لا تتجاوز عدة أسابيع حتى لا يشعر الفرد بإحساس الفراغ الذي يمكن أن يسيطر على حياته بشكل كبير، ليكن انعزاله مساعدة كبيرة لفصل حياته كلها عن تلك المشكلات أو معالجتها بشكل سوى .
علاج التوتر والقلق بالأعشاب
من أهم الأعشاب التى تُساهم فى علاج التوتر والقلق وكل الأعراض المبالغ فيها بشكل كبير، البابونج والشاي الأخضر من أكثر تلك المشروبات التى تؤدى إلى تخفيف أعراض التوتر والتأثر بها، حيث يحتوى على مادة الثيانين الذي يؤدى إلى تقليل ضربات القلب وقلة التفكير الملحوظ كما أنه يساعد على التقليل من القلق والاكتئاب بأعراض.
زهرة اللافندر أيضاً من تلك الزهور المعروفة علمياً كرائحة فى تقليل التوتر والقلق كما هو معروف، كما أن هناك الكثير والكثير من الأعشاب المتخصصة فى تقليل التوتر وأعراض الخوف والأهم أن يعمل على تعايش الفرد فى مجتمعه بدون أى احساس بالفقد أو التعرض لفقد الطاقة بسبب الضغط اليومي وكثرة الأحداث والتعب الذي يصل إليه الفرد
من المهم ويعد الأهم أن يصل الفرد براحته النفسية والسلوكية إلى منطقة الراحة، ويضع لها أهمية وأن تكون من أولوياته ويعمل على تطويرها والحد من التعب أو التأثر بشكل سيء الذي يمكن أن تصل إليه بسبب الأحداث اليومية التى تتراكم دائما كما هو معروف.